يا..أيها .. البحر ..!!
::
::
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]::
::
أَتَيتُكَ من خلفِ ..
جدرانِ .. وحدتي ..!!
والسوادُ يخيم بضلاله ..
فوق أرجاء عمري..!!
::
جئتُكَ .. مملوءٌ بالدمعِ ..!!
مسحوقٌ مِن صفعات البكاء ..!!
وأناتي تعلو من فوقِ صهيل .. الأمواج ..؟؟
جئتُكَ ..أشكو إليك سقم وحدتي ..!!
وأبكي لك من جور الغياب ..؟؟
||
::
||
فهل لا زلتَ تذكرني يا بحر ..؟؟
هل لا زلت تذكر ..؟؟
أطرافُ .. خطواتنا.. وأصداءُ .. همساتنا .. !!
دفءُ .. لمساتنا.. وصوتُ .. ندآتنا .. !!
ترانيم .. أشواقنا .. وقصةُ .. أفتراقنا ..!!
::
فهي لاتزال كلها هنا ..!!
بين أمواجك يا بحر ..؟؟
تناديني .. !!
فتُشعل الشوقَ في
أعماق .. أعماقي
فتشقيني ..!!
لِتعلو في داخلي
صرخات .. المغيب ..!!
وما .. من .. مجيب ..!!
||
::
||
أواااهُ .. يا .. بحر ..!!
رُغمَ تَكَسُر مَجاديفي عِندَ
آخر أطراف أمواجك ..!!
إلا أني لا املكُ
إلا أن ..
أعود .. إليك .!!
وأعود .. اليها ..!!
::
فهيَ لا تزالُ معي
رُغمَ .. الفُراق ..؟!
ولا تزال تضم يدي
رغم .. البرد ..؟!
ولا تزال ذكراي مستعرة
تزيدني .. أحتراق..؟؟
ولا زلت اضم يدها
رغم .. الفقد ... !!
||
::
||
أحبها .. !!
أحبها .. يا بحر ..
من .. يوم .. يومي..!!
أحبها .. يا بحر ..
وكل.. سكاكين .. ذكراها
تحاصرني ..!!
تقطعني ..!!
تمزقني ..!!
هكذا أشلاء أو بعضاً منها
فما بال .. أنيني .. وحنيني
إليها لا يتكسر مثل أمواجك..!!
||
::
||
أواااه .. يا .. بحر ..!!
متى سَتُلَمْلِمُني
من هذا .. التيه ..!!
ومتى سترحمني
من هذا .. الجفاف ..؟؟
||
::
||
منقوله
||
::الـــبـــحــر ..
وما أدراكم ما البحر في حياتي ..
هو الذي يجعلني خاليا من الحزن ..
خاليا من الهموم ..
الـــبــحر ..الـــبـــحــر ..
وما أدراكم ما البحر في حياتي ..
هو الذي يجعلني خاليا من الحزن ..
خاليا من الهموم ..
الـــبــحر ..
هو الذي يسمعني دائما ..
عندما أذهب إليه دوما ..
في شدة ألمي وحزني ..
والدموع التي تتساقط من عيناي ..
كالطفل البريئ ..
الـــبـــحــر ..
هو الذي يمسح دموعي ..
الـــبـــحــر ..
وما أدراكم ماذا يفعل هذا البحر بي ..
عندما تكون أمواجه هاديه ..
يكون البحر سعيدا برؤيتي ..
وأستطيع التحدث معه بكل هدوء ..
وعندما تكون امواجه قويه ..
يكون البحر شديد الغضب ..
ولا أستطيع التحدث معه ..
ماذا أقول لكم بعد ..
هذا هو البحر ..
وها أنا أقف أمامه إلى الأبد ..
معا ..
مع تحياتي
الشمريه
هو الذي يسمعني دائما ..
عندما أذهب إليه دوما ..
في شدة ألمي وحزني ..
والدموع التي تتساقط من عيناي ..
كالطفل البريئ ..
الـــبـــحــر ..
هو الذي يمسح دموعي ..
الـــبـــحــر ..
وما أدراكم ماذا يفعل هذا البحر بي ..
عندما تكون أمواجه هاديه ..
يكون البحر سعيدا برؤيتي ..
وأستطيع التحدث معه بكل هدوء ..
وعندما تكون امواجه قويه ..
يكون البحر شديد الغضب ..
ولا أستطيع التحدث معه ..
ماذا أقول لكم بعد ..
هذا هو البحر ..
وها أنا أقف أمامه إلى الأبد ..
معا ..
قال تعالي{وله الجوار المنشئات في البحر كالأعلام}
علي شاطئي البحر ترسو مراكب الطموح
وتلتقي هناك امواج هائجه من الامال والالام
هناك بشر يتابعون زرقه الموج في صمت بليغ يسافرون بعيدا مع كل موجه على شاطئ البحر
ما اجمل البحر عندما يزمجر في اذانهم وتصب في اعماقهم ...
مشاعر الصفاء والنقاء تحملها اليهم ....طيور النورس
ما احوجنا الي تلك الشواطئ لكي تغسلنا من متاعب الركض خلف المجهول....ويمحوا عن اعيننا سواد ايام الظلم والظلام.....
هل نحن الواقفين على حافه البحر ام البحر هو الواقف يشاهدنا ويعايش تجاربنا .....
ام كلانا يتأمل نفسه في مرايا الاخر....
....البحر وما ادراك ما البحر....
شيء عظيم يحمل الكثير من الاسرار ......
البحر يعني الكثير لكل انسان....
فماذا يعني لك البحر؟؟؟؟؟
اما بالنسبة لي فالبحر
لاأدري لم أحببت أن أكتب ولأول مرة قبل أن أقرأ مداخلات من سبقني ...
البحر ...
ذلك المكان الذي نرتبط به في لحظات متناقضة من حياتنا ...
عندما نفرح نذهب له .. وعندما نحزن نهرع إليه ..
للبحر أذن تسمع أو قلب يشعر ..
هل البحر يحل محل الأصدقاء أحيانا أنه ...
طبيب نفسي !!!
امواجه المتلاطمة التي تزيدنا قوة في لحظات الانهيار ...
همسات الهواء التي تصافح سطحه ثم تلامس خدودنا .. تنقل لنا احساس البحر بنا ..
ارتباطنا بالبحر غريب ...
لكنه موجود ...
نعم هذا مااستطعت تسطيره عن البحر !!!
وأنتم ماذا يعني لكم البحـــــــــــــر؟ يا بـــحر
أُريد أن أنصب خيمة ً عند البحر
لأكتب فيها أسطورتي
ولا يجادلني بها أحد ..
أريد أن أعيش
لأعيش كما أريد
وأكون كما أريد أن أكون
فعند البحر تداعب الأمواج ُ الأفكار
وينير القمر بساط الروح
أريد أن أفترش همومي
عند الشاطئ
فكلما أتى الموج حمل همًا
وبه رحل ..
أيها البحر العظيم
عند قدميك أريد ان أعيش
لأعيش خاليةً من الاحمال
خاليةً من الذكريات
تعال بموجك
تعال وخذني ....
لا أريد الا أن أكون ريشة ً
أو قطرة ماء تعيش بسلام..
أريد أن أنصب خيمة ً عند البحر
إذ يبوح الليل العميق
بسر النهار الذي انقضى
ويكتوي البحر
بهمس الشمس ِ عند اللُقى
أو قولِ نجمةٍ لمُذَنَبٍ مرّ
وفي عيون البحر سكب النور
ومضى
يمر النسيم باردًا
مداعبًا شفتاي
ويظهر القمر مناجيًا
بعد طول غياب
البحر يرشقني بموجه
ليطهر يداي
وتصخب الاشجار بندائها
سعادة الحياة هناك
حيث لا كلام
أريد أن أعيش
فهناك العشق الأصيل
دون خداع
أريد أن أنصب خيمة ً
عند البحر
ليشتعل الأفقُ البعيد
نورًا
وكلما أقتربتُ وجدتُ في الأفق
نجومًا
فهناك عند الرمل
تبدأ خطواتي تسير
وفي كل يومٍ يأخذني الأفق الارجواني
للُقيا الشمس
لتمتلئ كأسي نورًا
يُسكر بحري
هناك أريد أن أعيش
لتحيا آمالي
وتغذيها الشمس
كل يومٍ من جديد
بعيدًا عن ظلام ٍ وضجيج
أريد أن أنصب خيمة ً عند البحر
لأعيش عند خط فاصلِ
بين التناقضات
بين الشاطئ والبحر
فالشاطىء تربته رملٌ
هو تربةُ الصحراء
التي قد يقذفُ جنون جفافها
إلى الهلاك
أما البحر فتربته ماءٌ
والذي قد يدفع اجتماعه
الى الهلاك أيضًا
هناك عند ذاك المقطع
من اجتماع الرمل والماء
أريد أن أعيش
فهناك تولد الحلول
وتُنقش رموز السلام
أريد أن أنصب عند البحر
خيمة ً
لتفرحَ الحياة في داخلي
من جديد
فتطير مهفهفةً على الموج
دون قيدٍ أو رصيد
بعيدًا عن كل الاحمال والاحزان
دون ذاكرة تتعلق وتشدُني
مجرد ورقة تطفو على سطح الماء
تتناقلها الامواج بخفةٍ
وتجففها الأشعةُ برقةٍ
لكي أكون كما أريد أن أكون
ورقةً بيضاء تحمل بضع كلمات
وإن رفضتني الحياة
سيبتلعني البحر
وفي جوفه ستُحفظ الكلمات