أحبتي في العناقيد
عقدت دورة في كيفية تنمية فكرك وعقلك لتحقيق
أهدافك الشخصية.
ومعالجة مشكلاتك.
واستثمار الفرص المناسبة.
وأنقل هذه الحلقات للفائدة
لا تزال دراسة العقل البشري، التي يقوم بها العلماء كل عام تكشف النقاب عن مدى تعقيده، وكيف أنه يخبئ لنا الكثير، وأن قدراته بلا حدود، فقط عليك أن تثق في عقلك كخطوة أولى، وأن تدربه جيدًا كي تحقق ما يفوق توقعاتك، ويسعد حياتك.
الأساليب التالية سوف تساعدك على الوصول إلى المستوى الذي ترغب فيه، لكـن لا تتردد في استخدامها.
قم أولاً بما يلي:
1- حدد المجالات التي ترغب في تحسين أدائك فيها.
2- فكر في ثلاثة عناصر تمنعك من تحقيق ما تريد وعالجها بأساليب مختلفة.
3- ابدأ بالعقبات الموجودة بداخلك، إذ يسهل السيطرة عليها أكثر من العوامل الخارجية.
ثانيًا: جرب القيام بهذه بما يلي، واستخدم أسلوب الاسترخاء والمقترحات الأخرى:
1- القلب.
2- قلْب الافتراض.
3- قائمة اختبار السبب الرئيس.
4- براعة الاستخدام اللغوي.
5- المخططات البالونية.
6- خطة لتكثيف الأداء خلال ثلاثة أسابيع.
أولاً: الـقلــب
تقوم فكرة هذا المفهوم الإبداعي على تغيير رؤيتك لمشكلة أو حقيقة ما، ويتمثل هذا التغيير في قلب المشكلة أو الحقيقة رأسًا على عقب، فبدلاً من أن تغير نظرتك للأمر لبضعة درجات، ستحوله بمقدار 180 درجة.. وعلى سبيل المثال: "أنا لا أملك المال الكافي" قد تتحول إلى "أنا لدي مال وفير"، أو "حصة الشركة في السوق في انخفاض" قد تتحول إلى "حصة الشركة في السوق في ارتفاع"، وهكذا يمكنك أن تتعامل مع المشكلة أو "الحقيقة" الجديدة بأسلوب إبداعي مختلف.
وتكمن قوة أي أسلوب إبداعي في استثارة طاقة الإبداع الغريزي بداخلك التي لا يضاهيها أي أسلوب آخر صناعي، وكل ما يفعله أسلوب القلب هذا هو تحرير فكرك الإبداعي حتى تتمكن من فهم الغرابة التي ينطوي عليها قلبك للمشكلة أو الحقيقة رأسًا على عقب، وهذه الغرابة لا تأتي من فراغ، بل تعتمد على قدرتنا على التفكير والملاحظة، مثلها في ذلك مثل الأنماط الذهنية والحالات العقلية التي نحتفظ بها داخل عقولنا, لكننا كلما تأملنا وجود احتمالات أو حتى ثوابت لتلك الأنماط والحالات لن تكون النتيجة النهائية بتلك الغرابة التي نتصورها، بل ستكون إيجابية ومنطقية، حتى وإن جاء إدراكها متأخرًا عن الحدث ذاته.
وليست هناك قواعد ثابتة للقلب، ويمكنك أن تقلب المشكلة بمقدار 180 درجة كاملة، وفي هذه الحالة قد تقلب المعنى العام، كما هو واضح في الأمثلة التي ذكرناها آنفًا، أو يمكنك أن تقلب كل كلمة على حدة.
............. يتيع